مدرسة بوفائدة محــرز*القالــــــــة*

أهلا و سهلا بك عضوا فاعلا معنا للتسجيل إضغط على أيقونة التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة بوفائدة محــرز*القالــــــــة*

أهلا و سهلا بك عضوا فاعلا معنا للتسجيل إضغط على أيقونة التسجيل

مدرسة بوفائدة محــرز*القالــــــــة*

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة بوفائدة محــرز*القالــــــــة*

تربويات*تبادل أفكار*مجلات*قصص *ألعاب فكرية وتسلية.

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 35 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 35 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 210 بتاريخ الخميس نوفمبر 21, 2024 2:04 pm

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة

» تهنئة بمناسبة فتح موقع للمتوسطة مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والنجاح والإستمرارية
التوازن الغذائي. Emptyالأحد يوليو 17, 2016 7:03 pm من طرف Hammadi

» تهنئة بمناسبة فتح موقع للمتوسطة
التوازن الغذائي. Emptyالأحد يوليو 17, 2016 6:59 pm من طرف Hammadi

» التوقيت الأسبوعي للسنة الثانية ابتدائي20172016 حسب الجيل الثاني معدل
التوازن الغذائي. Emptyالسبت يوليو 16, 2016 6:28 pm من طرف Hammadi

» رسالة شكر وتقديرللسيد طعم الله عبدالله
التوازن الغذائي. Emptyالسبت يوليو 16, 2016 6:18 pm من طرف Hammadi

» التوقيت الأسبوعي للسنة الثانية ابتدائي20172016 حسب الجيل الثاني
التوازن الغذائي. Emptyالسبت يوليو 16, 2016 6:12 pm من طرف Hammadi

» التوقيت الأسبوعي للسنة اولى ابتدائي 20172016 حسب الجيل الثاني
التوازن الغذائي. Emptyالسبت يوليو 16, 2016 6:05 pm من طرف Hammadi

» الكشوفات النهائية لتلاميذمدرسة بوفائدة محرز*القالة*20162015 من س1 إلى س4
التوازن الغذائي. Emptyالثلاثاء يونيو 28, 2016 11:27 am من طرف Hammadi

» كشوفات النتائج السنوية لتلاميذمدرسة بوفائدة محرز*القالة* 20162015
التوازن الغذائي. Emptyالسبت يونيو 11, 2016 10:17 am من طرف Hammadi

» الكشوفات الجماعية لتلاميذمدرسة بوفائدة محرز القالة الثلاثي الثاني 20162015
التوازن الغذائي. Emptyالأحد أبريل 10, 2016 9:09 am من طرف سيدي محمد قاشور

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 1916 مساهمة في هذا المنتدى في 1382 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 375 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو dalila36 فمرحباً به.

التبادل الاعلاني


انشاء منتدى مجاني




    التوازن الغذائي.

    Hammadi
    Hammadi
    Admin


    عدد المساهمات : 1406
    تاريخ التسجيل : 17/04/2013
    العمر : 69
    الموقع : القالة

    التوازن الغذائي. Empty التوازن الغذائي.

    مُساهمة من طرف Hammadi الإثنين أبريل 22, 2013 5:44 am

    التوازن الغذائي‏
    هو احتواء الطعام على جميع العناصرالغذائية الضرورية لبناء

    الجسم واستمرار طاقته النشطة بالنسب التى يحتاجها الجسم

    ــــــــــــــــــــــــــ

    *ولهذا يجب ان يتكون الطعام الذى نستهلكة من خليط متوازن من العناصر

    الغذائية الاساسية مثل(الكربوهيدرات_الدهون_البروتينات)

    وكذلك العناصر الغذائية الدقيقة مثل(الفيتامينات_المعادن_الالياف الغذائية)

    ـــــــــــــــــــــــ

    علينا باختيار الاطعمة التى تحتوى على الحبوب كاملة القشرة مثل:

    (الخبز الاسمر_قمح البليلة_العاشوراء)

    إن التغذية المتوازنة هي أساس صحة الجسم و معظم الأمراض التي يشكو منها الناس أساسها هو التغذية الغير متوازنة.و لكي يكون الراتب الغذائي متوازناً يجب أن يحتوي على كميات كافية من البروتينات والدسم والسكريات والفيتامينات والأملاح المعدنية ويتحقق ذلك بتناول أطعمة متنوعة في الوجبات اليومية لأن صنفاً واحداً من الطعام لا يمكنه تلبية جميع حاجات الجسم .
    تعريف الراتب الغذائي
    هو كمية الغذاء اللازمة لسد الاحتياجات الغذائية اللازمة لشخص خلال 24 ساعة.
    تغيرات الراتب الغذائي:يتغير الراتب الغذائي بتغير حالة الشخص وهي4 حالات:
    1- العمر
    2- الجنس
    3- النشاط
    4-المناخ
    أنواع الرواتب الغذائية:

    1- راتب الصيانة: وهو الراتب الغذائي لشخص بالغ قليل النشاط ويقدر ب2400 حريرة يستعمل لصيانة الجسم وحمايته من الأمراض.

    2- راتب العمل: وهو راتب شخص بالغ كثير النشاط .

    3- راتب الإنتاج : وهو راتب المرأة الحامل ويقدر بـ 2400 حريرة و راتب المرأة المرضع يقدر ب2600 حريرة و تستعمله لإنتاج الحليب الذي هو غذاء كامل ومتوازن للرضيع .

    4- راتب النمو: للمراهق ويقدر ب2400 حريرة ويستعمله في نمو الجسم والنشاط الزائد لديه.
    السعرة الحرارية: هي وحدة قياس الطاقة الناتجة عن حرق الأغذية الطاقوية في الجسم.

    الأغذية الطاقوية : هي التي تنتج طاقة حريرية أثناء حرقها في خلايا الجسم وهي السكريات و الدسم والبروتينات.

    الغذاء المتوازن :
    هو الغذاء القادر على تلبية احتياجات الجسم المختلفة من بناء وترميم وطاقة ومقاومة للأمراض، والذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية كالبروتينات والنشويات والدهون والأملاح المعدنية، إضافة إلى كمية كافية من الماء لضمان استمرار الحياة بشكل سليم.

    الهرم الغذائي:

    من الضروري تناول الأطعمة بمقادير مختلفة وفقاً لحاجة الجسم الفعلية لها، حيث يحتاج الجسم إلى مقادير كبيرة من الحبوب (النشويات)، وإلى مقادير أقل من الخضار والفاكهة الطازجة (الأملاح والمعادن.
    كما يحتاج الجسم إلى مقادير معتدلة من اللحوم والألبان والأجبان (البروتينات)، ومقادير قليلة من الدهون والزيوت والدسم، والتي لا يمكن الاستغناء عنها بشكلٍ كامل


    السلوكات الغذائية السيئة:
    • عدم التوازن الغذائي كما ونوعا
    • القضم المستمر
    • تناول وجبات غنية بالدسم الحيوانية
    • عدم تنظيف الأسنان بعد الأكل
    • الغضب والنرفزة
    • الإدمان على الكحول والمخدرات والأدوية المهدئة.
    • تناول أغذية معلبة بكثرة والأغذية المخللة.
    • تناول أغذية فاسدة .
    • تناول وحبات غذائية فقيرة للألياف النباتية وغنية بالبروتينات

    • تناول ملوث بالجراثيم أو الإفراط في تناول الفاكهة
    • شرب الماء البارد أثناء أو بعد أكل وجبة ساخنة بقليل.
    • الإكثار من استخدام التوابل في الوجبات الغذائية.
    • شرب المشروبات الغازية الملونة.
    • تناول الغذاء في أوقات غير منتظمة.
    • الإكثار في الأكل.
    التوازن الغذائي...9 نصائح أساسيّة


    حدّد الخبراء تسع نصائح حول استهلاك الطعام تعطي معنى لعبارة «تناول الطعام المتنوّع والمتوازن» . للحفاظ على مظهركم الخارجي خلال الصيف، إتبعوا إذاً مع أسرتكم قواعد الرّشاقة التالية بدقّة:

    1 خمس حبات فاكهة وخضار يوميّاً
    الفاكهة والخضار غنيّة بالمعادن (كالسيوم ، بوتاسيوم، مانييزيم...) وبالفيتامينات (C، bêta-carotène، folates)، والألياف التي تحتوي عليها تخفّف الشهية بشكل سريع وتسهّل حركة الهضم، إضافة إلى أنّ نسبة الوحدات الحرارية المتدنّية فيها بفضل كمية المياه الكبيرة، تجعل من الفاكهة والخضار غذاءً يُنصح به للوقاية من البدانة والسُّكري.

    2 كمية معتدلة من النّشويات ظهراً

    الرز، السّميد، العجين، الخبز، (كامل الحبوب)، العدس، الفول، البطاطا، الدقيق النشوي... بعكس الأفكار المسبقة، تقدّم النشويّات بروتينات نباتيّة وسُكريّات ضرورية للعضلات والدماغ. البقول غنيّة بالألياف أيضاً، لذا لا عذر للامتناع عن تناولها عند الغداء الى جانب الخضار وبحسب الشهيّة.

    3 الحليب ومشتقّاته ثلاث مرّات يومياً

    ثمّة نوعان من العناصر الغذائية الاساسيّةً لصحّة العظام: الكالسيوم والفيتامين D. تشكّل مشتقات الحليب (الحليب، الجبنة، اللبن) موردّا مهمّا جداً للكالسيوم، لا سيّما خلال مرحلة الطفولة والمراهقة والشيخوخة. وإن كنتم تهتمّون بمظهركم الخارجي، اختاروا المشتقات الخالية من المواد الدسمة.

    4 اللحوم والبيض مرّة يومياً

    تناول اللحوم يزوّدنا بالبروتينات والفيتامينات والمعادن (مثل الحديد)، لكن من المفضّل تناول قطع اللحمة الصغيرة لتفادي تناول الدهون الحيوانية بكميّة كبيرة .أمّا بالنسبة الى الأسماك، فهي تحتوي على مواد دهنية تحمي من أمراض القلب والشرايين والأمراض السّرطانية. لذا يُنصح بتناولها أقلّه مرّتين أسبوعياً، طازجة، معلّبة أو مجلّدة.

    5 تخفيف استهلاك الدهون

    لإحراز توازن أفضل، يجب الإكثار من تناول المواد الدهنيّة النباتيّة (زيت اللّفت ودوّار الشمس والزيتون والجوز...)، والتخفيف من استهلاك بعض الحلويات والزبدة والقشطة.

    6 الحليب ومشتقّاته ثلاث مرّات يومياً

    في الواقع ، يزيد الاستهلاك الدائم أو المفرط للأطعمة والمشروبات المحلاّة بالسُكر من خطر الوزن الزائد والبدانة. للتّحلية، يمكن إنهاء وجبة الطعام بالفاكهة واللّبن الطبيعي والجبنة البيضاء.

    7 شرب المياه

    لا يروي العطش سوى كوب ماء بارد. اشربوا ليتراً ونصف الليتر يومياً من المياه خلال الوجبات أو ما بينها، أو على شكل كوب ساخن، مغليّ أو منقوع.

    8 الحدّ من استهلاك الملح

    خلال الطهو وعلى المائدة، يجب تّذوّق الطعام قبل تمليحه. ومن المفضّل تناول طعام قليل الملوحة واستعمال الملح المحتوي على اليود. عبر تخفيض استهلاك الملح، نقلل من خطر ظهور تعقيدات في شرايين القلب وحدوث جلطة في الدماغ وخلل في عمل القلب والكلى وتخزّن المياه وتعقيدات في شرايين الأطراف.

    9 نصف ساعة من المشي يوميّاً

    يُنصح بالمشي أو الرّكض أو القيام بأي نشاط في الحياة اليوميّة لبلوغ ما يساوي نصف ساعة من المشي السريع يومياً. ينصح خبراء التغذية باللجوء الى الحركة البدنيّة اليوميّة إلى جانب تناول الأكل المتنوّع، هكذا نخفض من نسبة الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكري ونبتعد عن زيادة الوزن.













    تتغير الاحتياجات الغذائية التي يتطلبها الجسم وفقاً للمرحلة العمرية التي يعيشها الإنسان. فاحتياجات شاب عشريني أو ثلاثيني تختلف عن تلك الخاصة بعجوز أو مسن في الستينات أو السبعينات. ورغم ذلك، تبقى المبادئ الأساسية للنظام الغذائي المتوازن والصحي كما هي، سواء كان الشخص في العشرينات أو الستينات من عمره.

    وتبين- وفقاً لمجموعة دراسات بحثية – أن العديد من التغييرات الفسيولوجية والنفسية تطرأ على الجسم كلما تقدم الإنسان في العمر، وهي التغييرات التي تحظي بتأثير مباشر على المتطلبات الغذائية. وفي المحاور التالية، نستعرض أهم النظم الغذائية وأكثرها نفعاً بالنسبة للإنسان بدءً من مرحلة المراهقة وحتى مرحلة الشيخوخة.

    * مرحلة المراهقة : وهي الفترة التي قد يفقد أو يتحصل فيها الصبية والبنات على كميات كبيرة من الأوزان، ولكليهما تأثيرات ضارة على الصحة. وقالت هنا آنا ريموند من الجمعية البريطانية للتغذية; هذه فترة صعبة بالنسبة لتلك المرحلة العمرية، حيث يُتاح قدر أكبر من المرونة بشأن الخيارات المتعلقة بالطعام، وينجذب كثيرون للوجبات السريعة، التي تحتوي على كثير من الدهون المشبعة التي قد تؤدي للبدانة

    وتابعت ريموند حديثها في السياق ذاته بالقول : وبالعكس، غالباً ما يتم تقاسم تلك الوجبات التي تعرف بـ بين التلاميذ في المدارس، وهو ما يعرض المراهقين لخطر الحرمان من مركبات غذائية دقيقة مثل الكالسيوم وفيتامينات B والحديد. ومن الممكن أن يؤدي ذلك أيضاً إلى حدوث اضطرابات غذائية، تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام في مراحل لاحقة من الحياة. وأكدت آنا في هذا الشأن على أهمية تناول اللحم الأحمر، لدوره في توفير الحديد. ولفتت إلى ضرورة تناوله مع الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي مثل البرتقال كي تساعد على امتصاص الحديد. ونصحت الأبوين بضرورة تشجيع أبنائهم المراهقين كي يتناولوا أطعمة غذائية تحتوي على مستويات منخفضة من الدهون المشبعة والحصول على وجبات صحية خفيفة تكون متاحة أمامهم طوال الوقت بدلاً من رقائق البطاطس والشوكولاته. وأوصت في السياق ذاته أيضاً خبيرة التغذية، أزمينا غوفيندي، بزيادة تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الجبن والزبادي واللبن.

    * مرحلة العشرينات : غالباً ما يتم تجاهل وجبة الإفطار بين أفراد تلك المرحلة العمرية، رغم أنها أهم وجبات اليوم. وقالت هنا الخبيرة أزمينا : أوصِي باختيار أطعمة، من بينها الحبوب الكاملة أو الخبز، التي ينخفض فيها مؤشر نسبة السكر في الدم وبالتالي تطلق مزيداً من الطاقة ببطء وتبقي على شعورك بالشبع والامتلاء لمدة أطول. وشددت أزمينا كذلك على أهمية اللبن بالنسبة لتلك المرحلة العمرية، حيث يلعب الكالسيوم دوراً أساسياً لمنع الإصابة بالهشاشة في مرحلة لاحقة من الحياة. وقالت أخصائية التغذية، كلير هاربر : وهذا هو الوقت الذي يبدأ فيه كثير من الأشخاص الاعتماد بشكل كبير على الكافيين. وإلى جانب النيكوتين والأطعمة السكرية، تؤدي أنواع المحفزات هذه إلى قيام الغدد الكظرية بإفراز هرمونات الإجهاد وهذا يضاعف من تأثير أي ضغط نفسي يحدث، سواء كان في العمل، أو نتيجة ضغوط ناجمة عن مشكلات أسرية، أو حدوث صدمة في العلاقات أو أصدقاء محتاجين.

    * مرحلة الثلاثينات : أوضحت أخصائية التغذية، جيني تسكيسك، أن الناحية الأيضية للجسم تبدأ في التراجع مع بدء مرحلة الثلاثينات، وأضافت وهو ما يجعل الجسم في حاجة إلى قدر أقل من الطعام، لكن بقيمة غذائية أعلى. وهو ما يعني التقليل من وجبات ( التيك أواي ) والإكثار من الوجبات الصحية. وأشارت كيت بوتلر، أخصائية التغذية، إلى أن تناول نظام غذائي يشتمل على خمس حصص من الفواكه والخضروات يومياً يساعد على تعزيز الخصوبة بالنسبة للسيدات. كما يُنصَح بأن تتناول السيدات 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً، والاعتماد على حمية غنية بفيتامينات الفولات قبل الحمل وخلال الأسابيع الاثنى عشر من الحمل للمساعدة في تجنب احتمالات حدوث ما يطلق عليهاعيوب الأنبوب العصبي مثل شلل الحبل الشوكي عند الأطفال. ومن بين المصادر الجيدة التي تحتوي على فيتامينات الفولات : الخضروات، والخميرة، والمكسرات، والبقول. وأضافت كيت كذلك : وبالنسبة للرجال، تبين أن الزنك المعدني يعمل على تحسين الخصوبة، حيث يعمل على زيادة الإنتاج ويُحسن من نشاط الحيوانات المنوية. وأظهرت الدراسات أيضاً أن فيتامين;E يمكنه أن يحسن الخصوبة، بزيادته لنشاط الحيوانات المنوية لدى الرجال وتنشيط الدورة الدموية لدى السيدات. ويوصى هنا بتناول أطعمة من بينها جنين القمح وفول الصويا والذرة والمكسرات والزيوت النباتية.

    * مرحلة الأربعينات : وتوصى في تلك الفترة الخبيرة آنا بضرورة استهلاك قدر أقل من الدهون المشبعة، على أمل تخفيض مستويات الكولسترول وضغط الدم. ويوصى كذلك بتناول حصة أو حصتين على الأقل من الأسماك الدهنية كل أسبوع، مثل أسماك الرنجة والتونة الطازجة والماكريل والسلمون والسردين، لتزويد الجسم بزيوت أوميغا 3 الأساسية التي تعود بالفائدة على أوعية القلب الدموية. وحذرت مارلين غلينفايل، أخصائية التغذية، من قلة النوم، الذي يحدث غالباً في الأربعينات، لأنه يزيد من خطر الإصابة بالتوتر والقلق والتعب، وتابعت ولهذا يُنصَح بزيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على كالسيوم ومغنيسيوم، عن طريق تناول الخضروات الورقية والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور على مدار اليوم. وعاودت آنا لتقول تناول أطعمة غنية جداً بمضادات الأكسدة تعتبر طريقة رائعة لمواجهة تلف الخلايا في الجسم. ويمكن تحقيق ذلك عبر تناول الخضروات والفواكه الملونة. ويمكن تناول التوت، والفلفل الأحمر والقرع واللفت وكذلك الجوز. وعند بدء ظهور أعراض انقطاع الطمث، يمكن زيادة تناول مركبات فيتويستروغنز ( التي تتواجد في فول الصويا والبقول وبذور الكتان )، وكذلك فيتامين E.

    * مرحلة الخمسينات : وينصح في تلك المرحلة بالتقليل من الأملاح ( لتجنب خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ) – ويفضل تناول 6 غرامات من الملح يومياً كحد أقصى. ويمكن استبداله في الطعام بالأعشاب والتوابل. ويوصى كذلك بالحرص على تفادي تراكم دهون حول منطقة الوسط، لأن ذلك قد يؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بالنوع الثاني من داء البول السكري. وطالب خبراء بالتركيز على كربوهيدرات الحبوب الكاملة مثل خبز الحبوب الكاملة والمعكرونة والأرز. وأوضحوا أنه يمكن مكافحة أعراض سن اليأس بتناول المزيد من فول الصويا. وينبغي على الرجال زيادة تناول الطماطم أو البطيخ أو البابايا، لأنهم يقللون من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

    * مرحلة الستينات : ويُنصَح في تلك المرحلة بالتركيز على اللحم الأحمر، نظراً لما يحتويه من تركيزات عالية من المغذيات الدقيقة. ففيتامين B12، على سبيل المثال، يلعب دوراً حيوياً، لأنه لا يمكن التحصل عليه من الخضروات. ويمكن تقوية الجهاز المناعي، الذي يبدأ في التراجع خلال تلك المرحلة، بزيادة ما يتم تناوله من أطعمة غنية بفيتامين;C – عن طريق شرب مزيد من عصير الفاكهة، لا سيما وأن هذا الفيتامين يحظي أيضاً بأهمية في دعم الكولاجين، الذي يقل إفرازه مع التقدم في العمر. وقالت هنا الخبيرة آنا : من الضروري في تلك المرحلة أيضاً أن تختار أطعمة صحية وأن تقلل من تناول الدهون المشبعة. فالحديد ضروري في تلك المرحلة، لأن الجسم يكون بحاجة إليه لدعم أيض الطاقة وتحسين مقاومة العدوى.

    * مرحلة السبعينات فما فوق : يمكن تحصين الأطعمة التي يتناولها الأفراد في تلك المراحل العمرية المتأخرة من خلال الدهون غير المشبعة الأحادية، مثل إضافة زيت الزيتون إلى البطاطس المهروسة، في الوقت الذي تبدأ تتضاءل فيه إلى حد كبير متطلبات الطاقة والبروتين. ويوصى في تلك المرحلة كذلك بضرورة تناول مشروبات الحليب، بغية توفير سعرات حرارية زائدة. وينصح أيضاً هنا بتناول الحساء والسلطات، التي تساهم في ما يتحصل عليه الجسم يومياً من مضادات الأكسدة، الضرورية في تلك الفترة، حين يستمر تراجع القدرات الخاصة بالجهاز المناعي لهؤلاء المسنين. ويمكن التغلب على مشكلات الجهاز الهضمي بإتباع نظام غذائي غني بالألياف، إلى جانب كميات كبيرة من المياه للمساعدة في امتصاص الطعام.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:46 pm