[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعريف اللعب :
ذلك النشاط الذي يشد الانتباه ويشارك فيه الأطفال الصغار بشكل حيوي وهو :
حركة ، نشاط يتحرك مثل الفراشة ، يتصرف ، يقلد ، يلعب دورا في مسرحية ، يستخدم قطعا معدنية ، يلعب بمكعبات
وللعب تعريفات عديدة على الرغم من تعدد هذه التعريفات فى الصياغة والمفهوم فان هذه التعريفات يربطها خيط مشترك من الصفات وهى : الحركة والنشاط والواقعية
وحسب النظرية المعرفية فان اللعب هو النشاط الحركي الذي يعمل على نمو الفرد العقلي ، فاللعب والنشاط الذي يقوم على الحركة والتمثيل الرمزي والتمثيل الخيالي والتصور الذهني والرسم يعتبر عملية أساسية لإنماء العقل والذكاء عند الأطفال .
واللعب نشاط حر موجه أو غير موجه يكون على شكل حركة أو عمل يمارس فرديا أو جماعيا ويستغل طاقة الجسم الحركية والذهنية ، وهو نشاط تعليمي ووسيط فعال يكسب الأطفال الذين يمارسونه ويتفاعلون مع أنواعه المختلفة دلالات تربوية إنمائية لأبعاد شخصيتهم العقلية والوجدانية والحركية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قالوا عن اللعب :
ـــ له دور في تعزيز خيالات الأطفال وتوجيههم بالشكل الأمثل ويغطي احتياجات النمو المصحوبة بالعديد من الانفعالات ويساعدهم على اكتساب المزيد من المهارات وتقمص أدوار الكبار ووظائفهم في الحياة.
ـــ يشكل متنفسا لمشاعر التوتر، القلق ، الخوف والغضب، التي يشعر بها الأطفال والتي قد لا يقدرون على التصريح بها.
ـــ هو نشاط حركي يعمل على نمو الفرد العقلي, فاللعب والنشاط الذي يقوم على الحركة والتمثيل الرمزي والتمثيل الخيالي والتصور الذهني والرسم يعتبر عملية أساسية لإنماء العقل والذكاء عند الأطفال.
ـــ اللعب يتصل اتصالا مباشرا بحياة الأطفال ، حتى أنه يشكل محتوى حياتهم وتفاعلهم مع البيئة ، وبذلك هو أداة أداة إنماء لشخصية الأطفال وسلوكهم.
ـــ يعد وسيطا تربويا يعمل على تشكيل الطفل في هذه المرحلة التكوينية الحاسمة من النمو الإنساني
ـــ اللعب مهم في صقل شخصية الطفل وربط تجربة اللعب مع وظائف عديدة منها القدرة على استعمال الأدوات وحل المشاكل والعمل المشترك والمهارات الاجتماعية والنضج العقلي
ـــ اللعب التمثيلي من خلاله يتعلم الأطفال تكييف مشاعرهم من خلال تعبيرهم عن الغضب والحزن والقلق، ويتيح لهم فرصة التفكير بصوت عال حول تجارب قد تكون إيجابية أو سلبية.
ـــ اللعب التمثيلي يساعد الطفل على فهم وجهات نظر الآخرين من خلال أدائه لأدوارهم في الحياة ، كأن يقوم بدور الأب أو الطبيب أو المعلم، وهذا ما يساعده على القيام ببعض الأدوار في المستقبل.
ــ اللعب عبارة عن تفتح لبراعم الطفولة.
استنتاجات عن أهمية اللعب :
1ـ يضيف مفاهيم وأفكار جديدة للطفل عن نفسه وعن الآخرين من خلال المعايشة في بيئة اللعب .
2ـ يقوي بناء جسم الطفل وخاصة الضعيف بدنياً من خلال الحركة.
3ـ يساهم في تقوية الرغبة لدى الطفل المنعزل إلى الدخول وسط محيط اللعب.
4ـ يساعد على خلق أفكار جديدة من خلال التجربة والبحث العملي والتعلم من الأطفال الآخرين.
5ـ يزيل عامل الإحساس بالخوف والفزع من الصغار والكبار، وبالتالي يزرع الثقة في نفس الطفل.
6ـ يقوي لغة الطفل ويساعد في تشخيص ومعالجة بعض المشاكل النفسية والاجتماعية.
7ـ يمنح الطفل الشعور بالمتعة أثناء عملية التعلم .
8ـ يتدرب الطفل على العمل المشترك واحترام سماع الرأي الآخر.
9ـ يساعد الطفل على تقبل الفشل أثناء أللعب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المســـــــرح المدرسي :
يشكل المسرح فناً أصيلا يشارك مع بقية الفنون في تقديم مجموعة من الأفكار والمواقف والأحداث ، التي تسهم إسهاما حقيقياً في بناء الإنسان وتغيير توجهاته الفكرية والثقافية
من هذا المنطلق سيقف الحديث عند المسرح المدرسي لدوره العميق في التغيير حيث اخذ مسرح الأطفال طابعاً تطورياً جديداً ، شأنه في ذلك شأن بقية الفنون التي تُعنى بالأطفال ، وقد اتجهت المجتمعات إلى الاهتمام بمسرح الأطفال وبخاصة في مرحلة الدراسة الابتدائية ، ليس من باب التسلية والترفيه وجلب الفرحة لقلوب التلاميذ فحسب ، بل أصبح وسيلة فعالة للتعليم والتثقيف وغرس القيم الأخلاقية والاجتماعية والوطنية والإنسانية الفاضلة ، وتنمية المهارات الفنية واللغوية ، وصار يستخدم العمل المسرحي بوصفه أداة فاعلة في مساعدة المعلمين في تدريس العديد من مفردات المناهج ، فضلاً عن نشر روح التعاون والعمل الجماعي والتسامح والمحبة بين التلاميذ .
ولاشك أن المسرح يلعب دوراً أساسيا ومهماً في تطوير ذائقة الطفل وسليقته الجانحة دوماً إلى الاكتشاف والاستزادة عبر أساليب ومنافذ محببة ويسيرة مثل الإقبال على الإنصات لقصة ذات طابع أسطوري أو تحريك انفعالاته الكامنة عبر استنطاق الحيوانات مثلاً أو تحريك الدمى ومن ثم اقتناص الفائدة التي لها الأثر المفترض في تطوير واتساع قابلية الطفل المعرفية شريطة أن تكون المواد المقدمة من الممكن استيعابها وتقبلها بل العمل بها وتكون المسرحية على شكل قصة تتم مسرحتها _ أي تحويلها الى مسرحية _ أو قد تكون مسرحية أصلاً ،
ولان العمل المسرحي وسيلة تعتمد على اشتغال حاستي البصر والسمع ، وتشد الانتباه لمتابعة الحوار والحركات ، فهي تعد وسيطاً جيداً في نقل أدب الأطفال بطريقة واضحة وهادفة ، فالمسرحية التي يتدرب عليها التلميذ ويؤدي دوره فيها ، أو يصغي إليها بوصفه مشاهداً تعد أسلوباً ناجحاً للتعليم والتربية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إن اعتماد المسرح المدرسي وسيلة تعليمية يمكن ان يحقق مجموعة وظائف منها :
1- استلهام التاريخ ، والتراث ، وتجسيد ما نستلهمه في مواقف وأحداث ومواضيع ، ودلالات بهدف تقريبها من ذهن التلميذ حتى يستطيع أن يفهمها ، ويتصورها ويتلمس المغزى والعبر منها.
2- يزود التلاميذ بالكثير من المعارف والخبرات ، وتفاصيل الحياة اليومية وتقاليد المجتمع وعاداته ، كما يزوده بالكثير من القيم الأخلاقية كالتعاون والنظام والانضباط والصدق وضبط الانفعالات والاحترام المتبادل وحب العمل والصبر والمثابرة وحسن التخطيط والاعتماد على النفس وتقدير قيمة الوقت .
3- يكشف المسرح المدرسي عن المواهب الفنية ، ويعمل على تنميتها وتطويرها .
4- ينمي التذوق الجمالي ، والحس النقدي تجاه الأعمال التي يسهم في تنفيذها التلاميذ ، أو تلك التي يشاهدونها .
5- يمنح التلميذ جرأة أدبية ، وقدرة في الإلقاء والتعبير ، وتماسكاً عند مواجهة الجمهور ، مما يزيد من ثقته بنفسه ويحسن من صورة الذات لديه .
- يسهم المسرح المدرسي في التحرر من الكثير من الانفعالات الضارة مثل : الخجل وعيوب النطق والانطواء والاكتئاب ، بما يقدمه من فرصٍ للتلميذ بمواجهة الجمهور ، وإعادة بناء الثقة بالنفس .
6- تقوي أنشطة المسرح المدرسي روابط الصداقة بين التلاميذ وتنميها وتتيح الفرصة للتفاعل الاجتماعي مع الآخرين سواء في العمل المشترك أو في النقد والحوار .
- يعود التلاميذ على الانتباه والإصغاء وينمي قدرة التصور والتخيل التي تستثيرها المواقف المسرحية المعروضة أمامهم .
- تبسيط المواد الدراسية عن طريق مسرحتها بأسلوب ممتع ومشوق
- يعمل على تقوية العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي .
- يبعث مشاعر الفرح والسعادة في نفس التلاميذ من خلال اشتراكهم في هذا العمل الجماعي سواء كان مشاهدة أو عرضاً .
لغة مسرح الطفل :
يجب أن تتسم بالآتي :
1 – تثير عقل الطفل .
2 – تساعد الطفل علي التواصل .
3 – تساعد الطفل علي التكيف .
4 – تثري قاموس الطفل من المعاني والمفردات .
5 – تعلم الطفل الحوار وأدبه .
6 – اللغة العربية السهلة .
7 – تتوافق مع المسرح من حيث الحركة والأدوار والشخصيات والخلفيات والمؤثرات .
صناعة السيناريو للأطفال :
السيناريو: عبارة عن حوار مؤثر ومعبر أو هو تمثيل صوتي .
ضوابط صياغة السيناريو:
1 – الإيجاز ( عبارة شيقة قصيرة لها معنى )
2 – السهولة ( من حيث النطق )
3 – الوضوح ( من حيث المعنى والتركيب )
4 – الشيوع ( أي أن المفردات تكون منتشرة يعرفها الطفل )
5 – تناسب البيئة الثقافية للأطفال
تفادي لغة المواعظ والخطب – إقحام المفاهيم المجردة – النهايات السهلة الساذجة
ورشة عمل لصناعة السيناريو :
1 – تحديد الهدف أو الفكرة أو الحكمة ولتكن ( احترام الكبير- اختيار الصديق – العدل – التعاون – الإيجابية – ... )
2 – تحديد ما يلزم الفكرة من
أ – أشخاص: أب وابنه .
ب – زمان : عند العودة من المدرسة .
حـ – مكان : غرفة بالمنزل .
د – أحداث : تخيل ماذا يمكن أن يحدث بين ابن وأبيه فى غرفة المعيشة
هـ – كتابة ما تخيلته من حديث وحوار .
و – مراجعة هذا الحوار على ما سبق من ضوابط..
ز – أضف إلى الحوار تفاعل وإحساس .
ح – اختر نهاية مشوقة مثيرة واقعية .
الآن أنت صنعت سيناريو ولكن !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل نجحت أم لا ؟
لكي تتأكد من ذلك أجب عن الأسئلة التالية :
هل وفرت للطفل المتعة والإثارة ؟
هل ساعدت الطفل على :
فهم الفكرة
فهم البيئة
نمو شخصيته
نمو القيم
نمو المهارات
هل عالج السيناريو حب الخيال ؟
إذا حقق السيناريو ما سبق فقد نجحت فى صناعة السيناريو.
تعريف اللعب :
ذلك النشاط الذي يشد الانتباه ويشارك فيه الأطفال الصغار بشكل حيوي وهو :
حركة ، نشاط يتحرك مثل الفراشة ، يتصرف ، يقلد ، يلعب دورا في مسرحية ، يستخدم قطعا معدنية ، يلعب بمكعبات
وللعب تعريفات عديدة على الرغم من تعدد هذه التعريفات فى الصياغة والمفهوم فان هذه التعريفات يربطها خيط مشترك من الصفات وهى : الحركة والنشاط والواقعية
وحسب النظرية المعرفية فان اللعب هو النشاط الحركي الذي يعمل على نمو الفرد العقلي ، فاللعب والنشاط الذي يقوم على الحركة والتمثيل الرمزي والتمثيل الخيالي والتصور الذهني والرسم يعتبر عملية أساسية لإنماء العقل والذكاء عند الأطفال .
واللعب نشاط حر موجه أو غير موجه يكون على شكل حركة أو عمل يمارس فرديا أو جماعيا ويستغل طاقة الجسم الحركية والذهنية ، وهو نشاط تعليمي ووسيط فعال يكسب الأطفال الذين يمارسونه ويتفاعلون مع أنواعه المختلفة دلالات تربوية إنمائية لأبعاد شخصيتهم العقلية والوجدانية والحركية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قالوا عن اللعب :
ـــ له دور في تعزيز خيالات الأطفال وتوجيههم بالشكل الأمثل ويغطي احتياجات النمو المصحوبة بالعديد من الانفعالات ويساعدهم على اكتساب المزيد من المهارات وتقمص أدوار الكبار ووظائفهم في الحياة.
ـــ يشكل متنفسا لمشاعر التوتر، القلق ، الخوف والغضب، التي يشعر بها الأطفال والتي قد لا يقدرون على التصريح بها.
ـــ هو نشاط حركي يعمل على نمو الفرد العقلي, فاللعب والنشاط الذي يقوم على الحركة والتمثيل الرمزي والتمثيل الخيالي والتصور الذهني والرسم يعتبر عملية أساسية لإنماء العقل والذكاء عند الأطفال.
ـــ اللعب يتصل اتصالا مباشرا بحياة الأطفال ، حتى أنه يشكل محتوى حياتهم وتفاعلهم مع البيئة ، وبذلك هو أداة أداة إنماء لشخصية الأطفال وسلوكهم.
ـــ يعد وسيطا تربويا يعمل على تشكيل الطفل في هذه المرحلة التكوينية الحاسمة من النمو الإنساني
ـــ اللعب مهم في صقل شخصية الطفل وربط تجربة اللعب مع وظائف عديدة منها القدرة على استعمال الأدوات وحل المشاكل والعمل المشترك والمهارات الاجتماعية والنضج العقلي
ـــ اللعب التمثيلي من خلاله يتعلم الأطفال تكييف مشاعرهم من خلال تعبيرهم عن الغضب والحزن والقلق، ويتيح لهم فرصة التفكير بصوت عال حول تجارب قد تكون إيجابية أو سلبية.
ـــ اللعب التمثيلي يساعد الطفل على فهم وجهات نظر الآخرين من خلال أدائه لأدوارهم في الحياة ، كأن يقوم بدور الأب أو الطبيب أو المعلم، وهذا ما يساعده على القيام ببعض الأدوار في المستقبل.
ــ اللعب عبارة عن تفتح لبراعم الطفولة.
استنتاجات عن أهمية اللعب :
1ـ يضيف مفاهيم وأفكار جديدة للطفل عن نفسه وعن الآخرين من خلال المعايشة في بيئة اللعب .
2ـ يقوي بناء جسم الطفل وخاصة الضعيف بدنياً من خلال الحركة.
3ـ يساهم في تقوية الرغبة لدى الطفل المنعزل إلى الدخول وسط محيط اللعب.
4ـ يساعد على خلق أفكار جديدة من خلال التجربة والبحث العملي والتعلم من الأطفال الآخرين.
5ـ يزيل عامل الإحساس بالخوف والفزع من الصغار والكبار، وبالتالي يزرع الثقة في نفس الطفل.
6ـ يقوي لغة الطفل ويساعد في تشخيص ومعالجة بعض المشاكل النفسية والاجتماعية.
7ـ يمنح الطفل الشعور بالمتعة أثناء عملية التعلم .
8ـ يتدرب الطفل على العمل المشترك واحترام سماع الرأي الآخر.
9ـ يساعد الطفل على تقبل الفشل أثناء أللعب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المســـــــرح المدرسي :
يشكل المسرح فناً أصيلا يشارك مع بقية الفنون في تقديم مجموعة من الأفكار والمواقف والأحداث ، التي تسهم إسهاما حقيقياً في بناء الإنسان وتغيير توجهاته الفكرية والثقافية
من هذا المنطلق سيقف الحديث عند المسرح المدرسي لدوره العميق في التغيير حيث اخذ مسرح الأطفال طابعاً تطورياً جديداً ، شأنه في ذلك شأن بقية الفنون التي تُعنى بالأطفال ، وقد اتجهت المجتمعات إلى الاهتمام بمسرح الأطفال وبخاصة في مرحلة الدراسة الابتدائية ، ليس من باب التسلية والترفيه وجلب الفرحة لقلوب التلاميذ فحسب ، بل أصبح وسيلة فعالة للتعليم والتثقيف وغرس القيم الأخلاقية والاجتماعية والوطنية والإنسانية الفاضلة ، وتنمية المهارات الفنية واللغوية ، وصار يستخدم العمل المسرحي بوصفه أداة فاعلة في مساعدة المعلمين في تدريس العديد من مفردات المناهج ، فضلاً عن نشر روح التعاون والعمل الجماعي والتسامح والمحبة بين التلاميذ .
ولاشك أن المسرح يلعب دوراً أساسيا ومهماً في تطوير ذائقة الطفل وسليقته الجانحة دوماً إلى الاكتشاف والاستزادة عبر أساليب ومنافذ محببة ويسيرة مثل الإقبال على الإنصات لقصة ذات طابع أسطوري أو تحريك انفعالاته الكامنة عبر استنطاق الحيوانات مثلاً أو تحريك الدمى ومن ثم اقتناص الفائدة التي لها الأثر المفترض في تطوير واتساع قابلية الطفل المعرفية شريطة أن تكون المواد المقدمة من الممكن استيعابها وتقبلها بل العمل بها وتكون المسرحية على شكل قصة تتم مسرحتها _ أي تحويلها الى مسرحية _ أو قد تكون مسرحية أصلاً ،
ولان العمل المسرحي وسيلة تعتمد على اشتغال حاستي البصر والسمع ، وتشد الانتباه لمتابعة الحوار والحركات ، فهي تعد وسيطاً جيداً في نقل أدب الأطفال بطريقة واضحة وهادفة ، فالمسرحية التي يتدرب عليها التلميذ ويؤدي دوره فيها ، أو يصغي إليها بوصفه مشاهداً تعد أسلوباً ناجحاً للتعليم والتربية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إن اعتماد المسرح المدرسي وسيلة تعليمية يمكن ان يحقق مجموعة وظائف منها :
1- استلهام التاريخ ، والتراث ، وتجسيد ما نستلهمه في مواقف وأحداث ومواضيع ، ودلالات بهدف تقريبها من ذهن التلميذ حتى يستطيع أن يفهمها ، ويتصورها ويتلمس المغزى والعبر منها.
2- يزود التلاميذ بالكثير من المعارف والخبرات ، وتفاصيل الحياة اليومية وتقاليد المجتمع وعاداته ، كما يزوده بالكثير من القيم الأخلاقية كالتعاون والنظام والانضباط والصدق وضبط الانفعالات والاحترام المتبادل وحب العمل والصبر والمثابرة وحسن التخطيط والاعتماد على النفس وتقدير قيمة الوقت .
3- يكشف المسرح المدرسي عن المواهب الفنية ، ويعمل على تنميتها وتطويرها .
4- ينمي التذوق الجمالي ، والحس النقدي تجاه الأعمال التي يسهم في تنفيذها التلاميذ ، أو تلك التي يشاهدونها .
5- يمنح التلميذ جرأة أدبية ، وقدرة في الإلقاء والتعبير ، وتماسكاً عند مواجهة الجمهور ، مما يزيد من ثقته بنفسه ويحسن من صورة الذات لديه .
- يسهم المسرح المدرسي في التحرر من الكثير من الانفعالات الضارة مثل : الخجل وعيوب النطق والانطواء والاكتئاب ، بما يقدمه من فرصٍ للتلميذ بمواجهة الجمهور ، وإعادة بناء الثقة بالنفس .
6- تقوي أنشطة المسرح المدرسي روابط الصداقة بين التلاميذ وتنميها وتتيح الفرصة للتفاعل الاجتماعي مع الآخرين سواء في العمل المشترك أو في النقد والحوار .
- يعود التلاميذ على الانتباه والإصغاء وينمي قدرة التصور والتخيل التي تستثيرها المواقف المسرحية المعروضة أمامهم .
- تبسيط المواد الدراسية عن طريق مسرحتها بأسلوب ممتع ومشوق
- يعمل على تقوية العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي .
- يبعث مشاعر الفرح والسعادة في نفس التلاميذ من خلال اشتراكهم في هذا العمل الجماعي سواء كان مشاهدة أو عرضاً .
لغة مسرح الطفل :
يجب أن تتسم بالآتي :
1 – تثير عقل الطفل .
2 – تساعد الطفل علي التواصل .
3 – تساعد الطفل علي التكيف .
4 – تثري قاموس الطفل من المعاني والمفردات .
5 – تعلم الطفل الحوار وأدبه .
6 – اللغة العربية السهلة .
7 – تتوافق مع المسرح من حيث الحركة والأدوار والشخصيات والخلفيات والمؤثرات .
صناعة السيناريو للأطفال :
السيناريو: عبارة عن حوار مؤثر ومعبر أو هو تمثيل صوتي .
ضوابط صياغة السيناريو:
1 – الإيجاز ( عبارة شيقة قصيرة لها معنى )
2 – السهولة ( من حيث النطق )
3 – الوضوح ( من حيث المعنى والتركيب )
4 – الشيوع ( أي أن المفردات تكون منتشرة يعرفها الطفل )
5 – تناسب البيئة الثقافية للأطفال
تفادي لغة المواعظ والخطب – إقحام المفاهيم المجردة – النهايات السهلة الساذجة
ورشة عمل لصناعة السيناريو :
1 – تحديد الهدف أو الفكرة أو الحكمة ولتكن ( احترام الكبير- اختيار الصديق – العدل – التعاون – الإيجابية – ... )
2 – تحديد ما يلزم الفكرة من
أ – أشخاص: أب وابنه .
ب – زمان : عند العودة من المدرسة .
حـ – مكان : غرفة بالمنزل .
د – أحداث : تخيل ماذا يمكن أن يحدث بين ابن وأبيه فى غرفة المعيشة
هـ – كتابة ما تخيلته من حديث وحوار .
و – مراجعة هذا الحوار على ما سبق من ضوابط..
ز – أضف إلى الحوار تفاعل وإحساس .
ح – اختر نهاية مشوقة مثيرة واقعية .
الآن أنت صنعت سيناريو ولكن !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل نجحت أم لا ؟
لكي تتأكد من ذلك أجب عن الأسئلة التالية :
هل وفرت للطفل المتعة والإثارة ؟
هل ساعدت الطفل على :
فهم الفكرة
فهم البيئة
نمو شخصيته
نمو القيم
نمو المهارات
هل عالج السيناريو حب الخيال ؟
إذا حقق السيناريو ما سبق فقد نجحت فى صناعة السيناريو.
الأحد يوليو 17, 2016 7:03 pm من طرف Hammadi
» تهنئة بمناسبة فتح موقع للمتوسطة
الأحد يوليو 17, 2016 6:59 pm من طرف Hammadi
» التوقيت الأسبوعي للسنة الثانية ابتدائي20172016 حسب الجيل الثاني معدل
السبت يوليو 16, 2016 6:28 pm من طرف Hammadi
» رسالة شكر وتقديرللسيد طعم الله عبدالله
السبت يوليو 16, 2016 6:18 pm من طرف Hammadi
» التوقيت الأسبوعي للسنة الثانية ابتدائي20172016 حسب الجيل الثاني
السبت يوليو 16, 2016 6:12 pm من طرف Hammadi
» التوقيت الأسبوعي للسنة اولى ابتدائي 20172016 حسب الجيل الثاني
السبت يوليو 16, 2016 6:05 pm من طرف Hammadi
» الكشوفات النهائية لتلاميذمدرسة بوفائدة محرز*القالة*20162015 من س1 إلى س4
الثلاثاء يونيو 28, 2016 11:27 am من طرف Hammadi
» كشوفات النتائج السنوية لتلاميذمدرسة بوفائدة محرز*القالة* 20162015
السبت يونيو 11, 2016 10:17 am من طرف Hammadi
» الكشوفات الجماعية لتلاميذمدرسة بوفائدة محرز القالة الثلاثي الثاني 20162015
الأحد أبريل 10, 2016 9:09 am من طرف سيدي محمد قاشور