نحن دخلنا الشوط الثاني من مباراة الكأس لنيل الجزاء من رب العباد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أيها الأفاضل ، أيتها الكريمات من أجل تبسيط أهمية الجزء الثاني من شهر التوبة والغفران ،
اسمحوا أن أشبه الجزء الثاني بالشوط الثاني في مقابلة كأس ما حتى يفهم الجميع المغزي نظرا لولع الكثير بهذه اللعبة ، فالنصف الثاني هو الشوط الذي يدخله الفريق وهو في إحدى الحالات الثلاث :

الحالة الأول : منتصر في الشوط الأول ويسعى لكسب نقاط المقابلة ذاك هو المؤمن الصائم الذي اجتهد في النصف الأول وعليه أن يواصل اجتهاده بنفس العزيمة والإصرار

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الحالة الثانية : متعادل في النتيجة في الشوط الأول ويحاول تحقيق الانتصار بتسجيل أهداف أخرى في الشوط الثاني ، ذاك هو المؤمن الذي وفق في مجالات وأخفق في مجالات أخرى متعلقة بالشهر الفضيل بسبب التهاون أو ظروف قاهرة أو تأجيل لأداء الواجبات في وقتها وعليه أن يتدارك التأخر المسجل ويجتهد أكثر ويواطب على المستحبات التي تسمح له بنيل الجزاء الحسن

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الحالة الثالثة : منهزم في الشوط الأول نتيجة عدم الجدية وضياع الوقت في مراوغات واستعراضات لم تسمح له بتحقيق المطلوب ويحاول في الشوط الثاني تنظيم الصفوف وتسجيل التعادل على الأقل لأن الفوز ليس في متناوله ، ذاك هو المؤمن الصائم الذي التزم بالابتعاد عن المفطرات دون أن يكلف نفسه العناء للقيام بفضائل هذا الشهرالكريم فنقول له :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]