التلميذ بين الماضي والحاضر

التربية والتعليم هما عمليتان تهدفان لبناء الفرد بناء سليما فكريا واخلاقيا وجعله قادرا على العطاء لمجتمعه الذي يعيش فيه.
ولو قارنا بين التلميذ في الماضي والتلميذ الان لوجدنا أن هناك فرق كبير بين الاثنين من جميع النواحي او اغلبها, فرغم قلة
الامكانيات سابقا من حيث قلة عدد المدارس وقلة المعلمين وعدم وجود مستلزمات كافية للدراسة كعدم وجود مقاعد كافية لجلوس
التلاميذ وجلوس بعض التلاميذ على الارض,الا ان التلميذ كان مثابرا مهتما بدروسة ملتزما بالدوام منتبها للمعلم يسال عن كل شيء لايعرفه.محترما لمعلمه وزملائه التلاميذ,محافظا على كتبه ولوازمه وكان يجيد القراءة وقليل الاخطاء الاملائية عندما يكتب وبامكانه
التعبير عن المواضيع الانشائية بعبارات جميلة ومترابطة. وهذا مالمسته انا شخصيا واما البيت فكانت علاقته مع المدرسة قوية جدا,
فترى اولياء الامور على اتصال دائم بالمدرسة والمعلمين للاستفسار عن ابناءهم .
اما الان ورغم توفر الامكانيات من حيث المدارس والمعلمين والوسائل التعليمية والمناهج البسيطة ودخول التكنلوجيا الىحديثة
الى بعض المدارس وتوفير مستلزمات التعليم ,لكن مانراه ضعف واضح في مستويات التلاميذ التعليمية فترى تلميذ في الصف
الخامس الابتدائي وهو لايجيد القراءة والكتابة. واذا كتب موضوعا فترى الاخطاء الاملائية تملا الصفحة بالاضافة الى عدم التزامه
بالدوام وعدم تحضيره لواجباته المدرسية وعدم احترامه لمعلمه وحتى لوالديه. لذلك ضعفت العلاقة بين البيت والمدرسة
ولم يعد الاباء يسألون عن ابنائهم بل تركوا الحبل على الغارب لذلك كثرت عمليات التسرب لبعض التلاميذ ومن هذه الاسباب
اسباب اخرى نرى الفرق واضح بين التلميذين في اغلب النواحي.

أسئلة نقاشية

1- مارايكم بفكرة الموضوع
2- من المسؤول عن ضعف مستويات التلاميذ الان؟
3- كيف يمكننا ان نغير من تلميذنا الان ونجعلة تلميذا ناجحا؟
4- هل للبيت دور في ضعف مستويات التلاميذ؟
5-هل ترى ان طرق التدريس المستخدمة الان هي السبب في هذا الضعف للتلاميذ؟

تحيتي

و شكرا لكم جميعا لتجاوبكم في النقاش لاثراء الموضوع